آآه يـا تشـرين ! ما أطولك ليـلاً .. وما أقسـاك ويـلاً تجرني الذكـرى إليك شيء فـ شيء حتى أكـاد أصطدم بـ شيء سُـلب مني فيك يالـ جرأتك ! تـوآصل الحضور كل سنة ٍ وكأنك لم تقترف شيء في حقي !
هنـا يصبح للحرف رآئحة أخرى
\\
أعـتــرف ُ
بأني أحب عندمــا تـقـرأيني من الشـريــان ِ .. إلى الشريــان
سـاعتهــا .. أعـتزل العــالم أجمــع
وأغمض عينيّ طـويــلا ً .. وأسد أذنيّ كثيـرا ً
لكي لا أرى غيرك ِ .. ولا أسمع ..!
ويبــدأ قلبي في الهذيـــان..
لأن الجمآل يولد نآقصـاً في بدآية حيآتنا ومن ثم يكبـر .. هكذا فرحتي تولد نآقصة حتى تمر عينـآك على خربشآتي البسيطة .. فـلآ تحرمني وضع تعليقـآتك على ما تقرأه
حرفٌ زآفر ..!
لآ أسكن في آي دفتر أبيض إلا لوثته بأحلامي السودآء والثكلى الحزينة ..
لآ أستوطن إلا ما على عن الأرض ولامس القلب
أنآ الصمت الذي لآ طآقة لغيري ان يتخذه مسكنـاً ، فأنا مليء باللعنات التي تستبيح الدمع ..!
أنا حرفٌ زآفر .. حرفٌ لا شقيق له وكل حروف الأبجدية نفت معرفتها بي !
إرسال تعليق