اين هي رســالتك ِ .. ومن سيكتبهـا ..؟
الســـلام عليكم ورحمة الله وبــركاته
من جديد .. لاشيء جديد
يوم روتيني آخـــر .. وذكــريــات ظلت كغزل العنكبوت على جدران ذاكرتــي
****
اعلنت الشمس انه حان وقت المغيب
وأســرعت تعـانق الأفق لتخلف ورائهـا لون برتقـالي رهيب
يحبه النـاس .. ويدعون انه من منـاظر الحب الجميــل
ولكني أراه لونــا ً شـاحبـا كوجه مريض ارتفعت حرارته
وينــادي .. ويرفع العويــل
استطعت ان اقرأ منه ان الشمس تـقـاوم المغيب وتعلن رفضهـا بهذا اللون ..!
وليس لديهــا للتعبير غيره سبيــل
***
أســرعت الى صندوق الرســائل لافتحه كعـادتي
وقلبت الرسـائل الموجودة ودمعتي حائرة في مقلتي
لا يوجد بين هذه الرســائل اللون الذي تعودت ان اتلقـى رسالتها به
قلبت الصندوق
بعثرت الرســائل
وهجرت دمعتي عيني
لتعلــن انهـا دمعة الوداع
لحظة الفراق والضيــاع
**
اسرعت الى الداخل
اخرجت قلمي ودفتر رسائلي
بدأته الصفحة بعنوان
اين انت ِ .. يا معذبتي ..؟ !
بدأت اكتب والجدران تردد صوت همهمتي
هل يعقــل انهــا لن تكتب لي بعد اليوم
هــل يعقــل انهـا نسيتني ..!
ام تراهــا فقط اضاعت عنواني ..!؟؟
***
مزقت الورقة
ورميت القــلم
ونفس الحـوار تكرر .. ونفس الألـم
لقد امضيت الليل بطوله اكتب وامزق الورق
لم انم مطــلقــا ومارست هواية الأرق
وبدأت خيوط الشمس من جديد تغـازل الافق
وبدأت الاشعة الذهبية تـأخذ طريقهــا لي وانا ملقــا ً جنب النـافذة
لتعلن ميــلاد يوم جديد
يوم بدون رســالة منهــا
يوم يتعب القــلب
ويخترق الوريد ..!
وحتى اتيقن من الأمــر سأظـل أردد
ويخترق الوريد ..!
وحتى اتيقن من الأمــر سأظـل أردد
من سيكتـب إلـي رســالة ..!
****
همســـتي الطـــائشــة هي .. من تصميمي
إرسال تعليق